التصنيف: الفلسفة
ماوراء الطبيعةفي ايران
الفلسفة
إن هذا الكتاب باكورة ما أخرج إقبال ومن الحتم أن تكون له صفة الشهرة التي لا تتغير نوعيتها وإن تطورت من بعد صفاتها. وهناك حقيقة تستوجب وقفة عندها. وهي ماورد في سيرة إقبال من أنه عندما أدركتة حرفة الأدب في صباه عالج نظم الشعر وسار على خطى الشعراء القدامي محكما تقليدهم والضرب على قالبهم في الشكل والمضمون.
فكرة التطور عند فلاسفة الاسلام
الفلسفة
إن النظرية التي وصفها داروين في التطور قد قال بها العرب من قبله فداروين العالم الذي بذل من الجهد في الكشف العلمي والملاحظة والتدقيق لأكثر من عشرين عاماً ليصنع نظرية علمية لها اسس منهجية في ضوء العلم الحديث قد توفرت له من العلوم الحديثة في عصره ما لم يتوفر لغيره في القرون السابقة عليه والحديث عن أفكار للتطور لدى فلاسفة الإسلام ينبغي أن يحصرنا داخل إطار علوم عصرهم حتى لا تُحمل افكارهم بما لا تطبق ومن هنا تبرز أهمية أن نقرأ إنتاجهم الفكري حول الموضوع في سباق عصورهم التاريخية التي عاشوها. وجاءت هذه المعالجة حريصة على كشف الواقع الاجتماعي الذي تمخضت عنه هذه الافكار.
ما وراء المعني والحقيقية
الفلسفة
الغرض من هذا الكتاب هو أن يكون بحثاً في بعض المشكلات المتعلقة بالمعرفة الفعلية. فإن الطريقة المتبناة تختلف في الأهمية التي أوليت للاعتبارات اللغوية ويمكن النظر إلي اللغة في علاقتها بمشكلتين اساسيتين يمكن القول إنهما بمدلولات مبدئية كما هو الحال دائما في الفلسفة الصعوبة الأولى تكمن في رؤية أن المشكلة صعبة. أننا سوف نرى تركيباً معقداًفيما اعتقدنا أن كل شئ فيه بسيط واننا سوف ندرك شبه الظل لعدم التأكد المحيط بالموقف الذي لم يكن مثيراً لأي شك, وأننا سوف نجد الشك مبرراً بشكل أكبر عماً كنا نعتقد. وأن أكثر الفروض قبولا ستُظهر نفسها قادرة على إيجاد استنتاجات غير مقبولة.
