اليوم الأخير لفعاليات الندوات العلمية لملتقي القاهرة الدولي للخط العربي في دورته الثالثة بسينما الهناجر

2017-08-14

بدأت صباح اليوم الاثنين 14 أغسطس خامس جلسات الندوات العلمية، والمقامة علي هامش ملتقي القاهرة الدولي الثالث لملتقي الخط العربي، والذي ينظمه صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور أحمد عواض، في العاشرة صباحا بقاعة سينما الهناجر .

وترأس الجلسة الأولي الدكتور محمد حسن، وألقى الأستاذ بلال شرابية أطروحته حول "خط الرقعة التاريخ والمدارس الفنية"، موضحا مميزات خط الرقعة وسهولته واستخدامه في الدواوين الاسلامية القديمة، والرسائل، وسبب تسميته بهذا الاسم حيث كان يكتب علي الرقع الجلدية، موضحا ان خط الرقعة لا يمكن كتابة القرآن به، نظرا لاختلاف تكنيكه عن الخطوط الأخري، وأوضح الفرق بين خط الرقعة وخط الرقاع، وقال ان من وضع قواعد ومقاييس خط الرقعة كان ممتاز بك في عام 1863 وكتبت به غالبية الوثائق العثمانية لسهولة قرائته وكتابته، وكانت الطفرة الثاية لخط لرقعة قام بها محمد عزت أفندي في عام 1888 ووضع مقاييس قطعية للحروف، وأصبح خطا للفنون .

وقدمت الدكتورة حنان البهنساوي أطروحتها بعنوان الخط العربي في العصر المملوكي وأثره في إثراء القيم الفنية للأسطح الخزفية والزجاجية، وأوضحت أنواع الخطوط التي تكتب علي المشكاوات الخزفية، والزخارف المتنوعة التي تزين المشكاوات، وطرق الكتابة المختلفة،  وأنواع المواد المستخدمة في الكتابة علي المشكاوات الخزفية والزجاجية.

وفي الجلسة الثانية وأدراتها الدكتورة نجوي المصري، وقدمت الدكتورة آمال عبد العظيم اطرحتها بعنوان "الأبجدية الحروفية بين التطويع التقني والمدرك الجمالي"، وتناولت أوائل الرواد في الأبجدية الحروفية وهم عمر النجدي ويوسف سيده، وتعريف الحروفية وأشكالها ونظمها البنائية، موضحه أنها تتضافر مع القيم الجمالية التشكيلية.

أما الفنان محمد جمعة في طروحته بعنوان "اشكالية الخط العربي بين الجماليات والحوسبة"، واستعرض تاريخ لخط لعربي منذ إنشاء المطابع، وبعد دخول الحاسب الآلي للطباعة، وخصوصا في طباعة الجرائد، والمشكلات التي واجهت الطباعة بعد دخول الحاسب الآلي منها المشاكل الجمالية في الحروف العربية، ومحاولات التغلب عليها من مطوري البرامج الحاسوبية، مع استعراض العديد من برامج الحاسب الآلي في الكتابة.