الحرف العربي والمقاومة دراسة فى أعمال الفنان العراقي " أياد القدحي "

الباحث: 
د.نجوى المصرى د. جمال الرفاعى

فرضت التحولات التى يشهدها عالمنا العربي فى هذا الوقت الراهن وجودها على المحارب والمفكر والأديب والفنان ..... ويعد الفن الوسيلة المثلي لأستحضار القيم المعنوية للمقاومه على ارض الواقع.

وتتضمن أعمال الفنان العراقي " أياد القدحي" رساله ودلالة موجهه إلى البشرية، فيناجي " القدحي" فى أعماله الأحداث الدامية لبغداد فى مجموعة اعماله التى جاءت بعنوان " أنا بغداد"والتى تناول فيها موضوع الحرب فى العراق، ويقابل فى كل عمل من هذه المجموعه مواطن من بغداد ويحاوره من خلال معالجاته الحروفية للبورتريه.

وقد استلهم القدحي فى عدد من أعماله الشكل التقليدي للخط العربي، وقدمه فى أشكال مختلفة مثل السيف الذي يرمز إلى القوه والبأس وصلابة الإرادة ويذكر القدحي أنه حرص على استدعاء السيف ليبث من خلال ريشتة روح الحياه والقوة فى المثل الدارج بأن الكلمة أقوي من السيف فشكل السيف من خلال الحرف والكلمة كما تناول فى مجموعة اعماله التى يطلق عليها " المنى" نسبة إلى الموناليزا والتى تعد من أكثر الوجوه الأوروبيه شهرة وقد استدعاها وتناولها من خلال حروفياته عندما زار دوق أدنبراه الاسطول الأمريكي فى البصرة فأنتج مجموعته المعروفة باسم " المنى "

لذا تهدف هذه الدراسة الي تحليل أعمال " اياد القدحي" بهدف التعرف على المداخل المختلفة وتوظيفها من خلال الحرف العربي فى مشروعه الهادف إلى مقاومة مخطط هدم العراق للتأكيد على الهوية العربية للعراق.

الاتجاهات الخطية : 
الدورة الثانية لملتقى القاهرة الدولى لفن الخط العريى