في الندوة الأولي للمهرجان القومي للسينما في دورته الـ 21 فيلم صوتها عالي مثير للجدل.. وخلف الأسوار يعيد ذكريات الثورة .. وحصار فيلم بصبغة نفسية

2017-10-18

بدأت مساء اليوم الأربعاء 18 أكتوبر، الندوة الأولى المقامة عقب عرض الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، في فعاليات المهرجان القومي للسينما المصرية في دورته الـ 21، والذي ينظمه صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور أحمد عواض، ويرأسه الدكتور سمير سيف، أدار الندوة الكاتب الكبير محمد السيد عيد، في تحليل للأفلام ورد علي أسئلة الجمهور بحضور صناع الأفلام

وعن فيلم "أصوات خلف الأسوار" قال محمد السيد عيد، أن هناك عدد من الملاحظات حول الفيلم منها استعانته بأفلام من الإنترنت مما أثر علي جودة الفليم من الناحية التقنية، كذلك التركيز علي فترة معينة، ولم يطرح الهم المعاصر، قائلا أن السبب قد يكون لسنة الانتاج .

وعن فيلم " صوتها العالي" علق  الكاتب الكبير علي الفيلم من الناحية التقنية من حيث الصورة والصوت، وأضاف أن الفليم يقدم معلومات مهمة عن المخرجة إيناس الدغيدي، وشخصيتها وكم كبير من المعلومات عنها، وقال مخرج الفليم أن فيلمه كان مشروع تخرج من معهد السينما، وأضاف انه استعان ب 16 فيلم من ا‘مال المخرجة ايناس الدغيدي، وأن المونتاج والبحث والخلط بين أفلام المخرجة واللقاءات كان مرهقا للغاية، مما جعله يغير في طريقة السرد، حتي لا يتحول الفليم إلى فيلم ممل، وأكد ان الصوت العالي المقصود به أفلام المخرجة في السينما.

وعن فيلم حصار قال مخرج العمل أن الفيلم عن رفض المجتمع وحصاره النفسي والجسدي للإنسان، وشدد الحضور علي ضرورة وجود هذه النوعية من الأفلام لتقوية الإرادة عن الشباب.

وعن فيلم ورقة التوت قال مخرج العمل، أن الفيلم يلخص العلاقة الزوجية بين الزوجين، مع التطرق إلى فكرة الخيانة الزوجية من الطرفين، ومحاولة لمس الجوانب الشائكة في تلك العلاقة، ومن جانب آخر قال أحد الحضور ان الفيلم لم يذكر أسباب الخيانة الزوجية

وعن فيلم صاحب الجلالة قال مخرج العمل، أن الفليم عن الصراع داخل الفنان، وصراعة مع المجتمع، وأضاف أن بطل الفليم يصبح ملك علي المسرح في المكان الوحيد الذي يجد نفسه فيه.

وفي حفلة السابعة أقيمت ندوة عقب عرض الأفلام مع الصناع وأدارها أيضا الكاتب محمد السيد عيد، وعن فيلم متر في متر قال مخرج العمل أن الفيلم حالة خاصة عن المقابر، والحديث عن أسعار المقابر المرتفعة، وأضاف المخرج أن الفليم صنع بإمكانيات شخصية، وهو الفيلم يدق ناقوس خطر عن هذا الموضوع الشائك.

وعن فيلم ماريونت قالت مخرجة العمل أنها في الفيلم تجرب إحساسها في الماريونت وقدمته بشكل مبسط وفلسفي ، وقال الكاتب محمد سيد عيد أن المخرجة استطاعت ان تمزج بين حياة لاعب الماريونت والمسرحيات التي يعرضها.

وعن فيلم المغفلة قال صانع الفيلم أنه العمل الثاني، مأخوذ عن قصة الكاتب الروسي تولوستوي، وأن الدلالة في الفليم حول فكرة الديكتاتور في التعامل، وخصم مرتب العاملة، والقصة تحتمل أكثر من وجه، وقال السيد عيد أن المخرج مغرم بالمكان الواحد.

أما فيلم بلاستيك قال مخرج العمل أن فيلمه عن شاب بتقدم لأكثر من فتاه ولكن يتم رفضه، فيتجه للعزله، والسيناريست حاول أن يكتب تجربة لعدد من الشباب تم رفضهم بالفعل حين تقدموا لخطبة عدد من الفتيات، ويجسد فكرة الاحباط لدي هؤلاء الشباب بسبب الظروف الإقتصادية.