ينقسم هذ البحث إلى قسمين : اللوحة الخطية التقليدية واللوحة الخطية التشكيلية .
يتناول القسم الأول التعريف أولاً باللوحة الخطية التقليدية، ولماذا لوحة الخط العربي تنفرد بكونها الوحيدة بين خطوط العالم التي تشكل لوحة قائمة بذاتها، كما يتناول المراحل التاريخية لتطوير هذه اللوحة ودور الحواضر الكبرى (بغداد – استانبول – القاهرة) في احتضان فن الخط العربي وأثرها في بلورة الشكل النهائي للوحة الخطية ودور المدارس الرئيسية في تخريج الخطاطين والحفاظ على هذه القواعد .
أما أهم النقاط التي سيتناولها البحث في هذا القسم اللوحة الخطية، وما المعنى والهدف المراد إيصاله منها وتعدد أشكال الحروف العربية ودورها في تنويع الخيارات للوحة الخطية وحسن الخط وهو يقوم على مايلي
الوزن : هو قياس الحروف وفق منظومة عرض القلم
التناسب : هو النسبة الجمالية للأشياء وسماها العرب بـ «النسبة الفاضلة» وهي نسبة الشئ بين الطول والعرض .
«حسن الشكل وحسن الوضع « ويكون وفقا الأصول الأتية :التوفيه – الإتمام – الإكمال-الأشياع-الإرسال.
الظل والنور في اللوحة الخطية ؟
رموز ودلالات اللوحة
المزاوجة بين الفراغ والكتلة الخطية
تموضع الحروف ضمن أشكال هندسية، وهذه الأشكال عي أساس الأرابيسك أيضاً.
التزام القواعد العامة للتركيب (البناء من الأسفل للأعلى) ووجوب وضع لفظ الجلالة – في حال وجوده في النص – في أعلى التركيب .
الإلتزام بأشكال الحروف الرئيسية مع الإشارة إلى أن الخطاطين وضعوا أشكالاً متنوعة جداً لاستخدامها في الحالات المتنوعة للتركيب وهذا لا يمنع الإلتزام بالأشكال الأساسية للحروف وعدم اللجوء للضرورات إلا نادراً .
النقطة ودورها المركزي في اللوحة الخطية .
وجوب تجريد اللوحة من الحركات والتشكيلات والتزيينات ثم النظر إليها لرؤية الفراغات والحكم على الوزن وبعد ذلك تضاف هذه التزيينات .
التوقيع
البعد الواحد والأبعاد المتعددة في الخطية التقليدية .
ملازمة فن الأرابيسك للوحة الخطية وقد سماه الخطاطون بفن التذهيب لغلبة هذا اللون في الزخارف .
كما سيتناول البحث في هذا القسم لوحة الخط الكوفي وتطورها لا سيما في مصر، لما لمدينة القاهرة من أثر في احتضان الآثار العمرانية والخطية الفاطمية والمملوكية .
واستمرار ازدهار الخط الكوفي في مدرسة تحسين الخطوط الملكية (العربية حالياً) على يد الخطاطين مثل يوسف أحمد ومحمد عبد القادر .
تحليل نماذج من الخطوط المختلفة .
خلاصة هذا القسم .
أما القسم الثاني فيتناول اللوحة الخطية المعاصرة ونلمح فيها اكثر من اتجاه :
الاتجاه الأول : يضم قسماً كبيراً من الخطاطين التقليديين الذين حاولوا الانعتاق من أسر القواعد التقليدية، فخرجوا قليلاً عن القواعد التقليدية (مع تحليل بعض النماذج) .
الاتجاه الثاني: يضم قسماً من الفنانين الذين استوحوا من الخط العربي حروفه ورموزه أو بعضها في إخراج اللوحات التشكيلية، وهذا القسم استطاع التحرر أكثر ولكنه غيب الشكل التقليدي للحرف العربي في أحيان كثيرة وشكل اتجاهات عدة عرف بعضها بالحروفية دارت في فلك التشكيلية المعاصرة من استخدام الألوان وتوزيع عناصر اللوحة إلى الوزن والهدف المراد إيصاله من اللوحة (مع تحليل عدد من اللوحات)