الحمد لله الذي جعل لنا الخط قوت وجعلنا حين نكتبه فى ملكوت .
استقر بنا حروف خط الثلث ولم يضف إليها أى خطاط أى إضافة منذ عهد الدولة العثمانية ( سامي أفندي – محمد شوقي ) وكان هذا الإستقرار والرسوخ أساس وميزان توارثناه من جيل لآخر.... وقد أتفق عليه الخطاطون فى شتى بقاع الأرض وأرتضوه دون إجتماعهم لهذا الأمر ولو أجتمعوا لأختلفوا!!!
وهذه الأوزان والأحكام وحدة قياسها النقطة .. وعند ضبط رسم هذه الحروف على هذه الموازين تطرب لها العين ... فما السر فى هذا الطرب؟!
فالجمال لا يخضع لقانون وحروف الثلث تخضع لقانون هندسي محكم عبر عنه ميزان النقطه وهذا هو محور بحثي .