إبراهيم المصرى

من مواليد الإسكندرية في 5 إبريل 1932م، بدأت موهبته الفنية في سن صغيرة، وأخذ بعض مبادئ الرسم في مرسم الأخوين سيف وأدهم وانلي؛ ثم تلقفه بعد ذلك خاله الأستاذ محمد إبراهيم في أواخر الثلاثينيات ليلتحق بمدرسة تحسين الخطوط بالإسكندرية التي أسسها محمد إبراهيم سنة 1936م، ليحصل على دبلوم الخط العربي وعمره لا يتجاوز 14 عاماً، ثم يلتحق بالعمل بشركة الترسانة البحرية إلى أن أحيل إلى المعاش إلى جانب عمله مع خاله الأستاذ محمد إبراهيم الذي نفذ وشارك معه كثير من الأعمال، منها جدارية جامعة الدول العربية، والعديد من شواهد القبور كما درس بمدرسة محمد ابراهيم وقتاً طويلاً إلى أن توقف عن التدريس لأسباب خاصة.

له الكثير من اللوحات الفنية والإعلانية المنتشرة في جميع أرجاء الإسكندرية، وتتميز أعماله بالحرفية العالية في تنفيذ اللوحات إلى جانب الدقة التي شهد بها الجميع، شارك في العديد من المعارض الجماعية أهمها معرض فن الخط العربي الأول بالقهرة بدار الأوبرا المصرية سنة 2000م، ومعرض فن الخط العربي الثاني بالإسكندرية سنة 2002م، بمتحف الفنون الجميلة كما تم اختياره لعضوية لجنة الفرز والاختيار في نفس المعرض، ومعرض الخط العربي بمكتبة الإسكندرية بمناسبة مؤتمر الإسكندرية مدينة الحضارات والثقافة سبتمبر 2003م، ومعرض الخط العربي بمكتبة الإسكندرية بمناسبة انعقاد مؤتمر الخطوط والكتابات سنة 2003م، بينالي الإسكندرية في دورته الثالثة والعشرين سنة 2005م، معرض جماليات الخط العربي بمناسبة انعقاد مؤتمر جماليات الخط العربي مايو 2006م، معرض الخط العربي بالمركز الثقافي المصري بباريس 2006، ومعرضه الشخصي باسم "إبراهيم المصري 60 عاماً مع الخط والذهب" بمكتبة طلعت حرب بالقاهرة.

حصل إبراهيم المصري على عدد من الجوائز في المسابقة الدولية لفن الخط العربي التي ينظمها مركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية المقامة باسم ياقوت المستعصمي في الخط الفارسي عام 1990م، وأيضاً نفس المسابقة في دورتها باسم سيد إبراهيم سنة 1994م، في الخط الثلث.

كُرم باختياره رئيساً فخرياً لجمعية محمد إبراهيم للخط العربي، وكرم في مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بدار الأوبرا، كما كرم من قطاع الفنون التشكيلية عام 2000م، ولا يزال مكتب الأستاذ إبراهيم المصري قبلة يرتادها محبو ومتعلمو هذا الفن الجميل أمد الله في عمره.

الدورة الثانية لملتقى القاهرة الدولى لفن الخط العريى