الفنان التشكيلي محمد شعراوي واستلهام الخط العربي

الباحث: 
عاطف الصبروتي

باحث وفنان في الخط العربي، والفنون التقليدية

يعتبر الفنان المصري محمد شعراوي (1916- 2003)، عَلْم من أعلام الفن المرئي –الفن التشكيلي- ليس على المستوى المصري والعربي فقط، بل ولا نبالغ إن قلنا العالمي أيضًا.وذلك لأنه صاحب أسلوب خاص به، وبصمة لن تتكرر في إبدعاته الخزفية التي استلهم الخط العربي بمهارة فائقة مستخدمًا الطين والماء والنار والحرف العربي بطريقة لا تشبه طريقة أي فنان آخر.

يهدف البحث إلى محاولة إلقاء الضوء والتوثيق لرحلة حياة وأعمال هذا الفنان المهم والرائد في فن الخزف المصري والعربي، وأيضًا المراحل الفنية المختلفة التي مرت بها أعماله الفنية، وكذلك التحليل الفني لطبيعة أعماله، وتلمس الأسباب التي تجعل مَنْ يرى أعماله يعجب بها حتى لو كان لا يعرف اللغة العربية.

يتناول البحث عناصر متعددة بينها - على سبيل المثال- مفهةم مصطلح الفخار، ومفهوم مصطلح الخزف، متى يكون الخزف حرفة ؟، ومتى يكون الخزف فن ؟، أساتذة محمد شعراوي، المعارض الشخصية التي أقامها، والمعارض الجماعية داخل مصر، المعارض الدولية التي اشترك فيها علاقته بالحرف العربي، المتاحف الأجنبية التي اقتنت بعض أعماله.

والبحث توصل إلى آخر حوار منشور مع الفنان محمد شعراوي، والذي جاء في مجلة أسبوعية كانت تصدر باللغة العربية من لندن، وفيه معلومات جديدة عنه وصور جديدة لم تعرض من قبل لفنان صنع أعماله من الطين والماء والنار، وقبلهم جميعًا الحُبْ !.

الاتجاهات الخطية : 
الدورة الرابعة لملتقى القاهرة الدولى لفن الخط العريى