دور المدرسة والمعلم والأسرة في تعلم وتنمية مهارات الخط العربي "تجربة عملية"

أستاذ دكتور أحمد محمد كمال محمد قطب

جامعة الأزهر، وكلية الفنون والعمارة، جامعة عمر المختار سابقًا

 

يغطي البحث طلاب المرحلة الإبتدائية لمجموعة من مدارس مدينة القاهرة بقطاع مدينة نصر التعليمي، وتوضح التجربة دور مدير المدرسة الواعي لدور الخط العربي وأهميته لأطفال المرحلة الإبتدائية. كما تبين الدراسة دور المعلم في تنمية مهارات الخط العربي في المرحلة الإبتدائية وإلتقاط الطلاب ذوي الاستعداد الخاص ووضعهم في برامج خاصة في رفع مستوى الأداء لهم، وشملت الدراسة دور الحاسب الآلي وشبكة المعلومات في الأستعانة بالأمشاق المتاحة من خلال كبار الخطاطين وزيادة حجم المادة المعروضة من أنواع الخطوط ونماذج المبدعين من قدامى الخطاطين والمحدثين منهم. وشملت الدراسة دور أولياء الأمور في متابعة الدورات الخاصة للطلاب المتميزين ووضعهم ضمن البرامج المكثفة لتنمية الموهبة وقد لوحظ أن تشجيع المعلم والهدايا الرمزية للطلاب تُعد أحد المفاتيح الجاذبة للطلاب. وتدريب الطلاب في المراحل الأولى على استخدام "القصبة" أو "قلم البوص" أو "القلم المشطوف" من أهم مهارات تعلم الخط العربي وإظهار دور الخط الجيد في حصول الطلاب على أعلى الدرجات في امتحاناتهم بشرط إلمامهم بالمادة العلمية. 

الاتجاهات الخطية : 
الدورة الرابعة لملتقى القاهرة الدولى لفن الخط العريى