عبد الرضا بهيته

ولد الأستاذ الدكتور عبد الرضا بهية داود حسن الفرجاوي والملقب "روضان" في بغداد عام 1952، وتخرج من ثانوية قتيبة في بغداد عام 1972، بعدها أكمل دراسته الجامعية في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد لينال شهادة البكالوريوس في الفنون التشكيلية/ التصميم عام 1976، بعدها أكمل دراسته في الماجستير بجامعة بغداد من كلية الفنون الجميلة في قسم التصميم/ التصميم الطباعي بعام 1989، وذلك عن رسالته الموسومة (الأسس الفنية للزخارف الجدارية في المدرسة المستنصرية)، وفي عام 1998 أكمل دراسة الدكتوراه من نفس الجامعة والكلية عنوان الأطروحة "بناء قواعد لدلالات المضمون في التكوينات الخطية"، والتي شكلت منعطفًا تاريخيًا في أصول وقواعد الخطوط على مستوى العالم، وذلك بما جاءت أطروحته من أفكار ورؤية خارجة عن المألوف الفكري والإبداعي، وضمن صياغة جديدة لمفهوم الخط والتكوين للحروف والأداء الإبداعي للخطاط، وبعد ذلك انهالت العروض على الدكتور بهية لتقديم محاضراته العلمية وفنونه الإبداعية، بأرقى وأفضل المنتديات والجامعات العالمية التي تُعنى بالفن والإبداع في الخط العربي، ليقدم بذلك جملة من الأعمال الفنية التي أتحفت المعارض والصالات الفنية العالمية، لتزخر بها أمام المهتمين بالفنون العربية والخط، وكان الدكتور روضان قد بدأ مشواره الفني منذ نعومة أظفاره، حيث تنبأ أساتذته بإبداعاته منذ أن كان طالبًا في الدراسة الابتدائية، عندما فاجأ أساتذته بخطه ورسوماته ضمن مادة التربية الفنية، حيث كان مولعًا بالرسم والخط، وبعد ذلك تطورت قابليته الإبداعية في الدراسة المتوسطة، ليقوم بخط المزيد من اللافتات والألواح واليافطات لمدرسته وزملائه كمشاركات لا صفية في مدرسته، بعد ذلك شارك الدكتور روضان وهو طالب في الدراسة الثانوية بمعارض المدارس الخاصة بوزارة التربية، ونال العديد من الجوائز في مسابقات الخط، ثم ساهم بمعارض على مستوى القطر وهو طالب في الدراسة الثانوية، وبعد أن حصل على البكالوريوس تعين في الدولة العراقية كمدرِّس في مركز الحِرَف والصناعات الشعبية التابع لوزارة الثقافة، لينطلق عالميًا بجملة من الأعمال الفنية الراقية، التي كانت تقدمها وزارة الثقافة ضمن منهاجها الثقافي لكبرى المؤسسات الثقافية العالمية، بعد ذلك انخرط الدكتور روضان في سلك التعليم الجامعي ليتعين في الجامعة في عام 1990 بكلية الفنون الجميلة/ قسم التصميم، وقد حصل على لقبه العلمي كمدرس مساعد في عام 1990 وبعد ذلك نال لقب مدرس في 1994، ثم نال بعد ذلك لقب أستاذ مساعد عام 1996 من جامعة بغداد في الفنون الجميلة، ثم حقق الإنجاز الأكبر لينال أكبر لقب علمي في العراق بالخط العربي وهو لقب الأستاذية عام 2004، ليكون بذلك أول خطاط في الشرق الأوسط أو في العالم ينال لقب الأستاذية في تخصص الخط العربي.

الدورة الأولى لملتقى القاهرة الدولى لفن الخط العريى