ولد أحمد مصطفى بالإسكندرية في عام 1943 وطوال سنوات التكوين.. لاحظ معلموه تحمسه الشديد للمعرفة.
التحق بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية قسم الهندسة المعمارية عام 1961.. وتخرج بدرجة الامتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
حصل على الجائزة الثانية في بينالي الإسكندرية الثامن في عام 1968. والجائزة الأول في النحت في بينالي الإسكندرية العاشر في عام 1973 .
مثل مصر في معظم البلاد والمعارض الدولية.. وشارك بعارض فردية في القاهرة والإسكندرية وعدد من الدول العربية والغربية.
عمل كمحاضر متفرغ في كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية.
في عام 1974، حصل على إجازة تفرغ كمندوب مصري للدراسات المتقدمة الخاصة في الطباعة في المدرسة المركزية للفنون والتصميم.
في عام 1978 حصل على درجة الماجستير مع التميز في التصميم الجرافيكي. وفي العام نفسه حصل على منحة من المجلس الثقافي البريطاني لمواصلة العمل البحثي لأطروحة دكتوراه عن «الأسس العلمية لأشكال الأحرف العربية ».
في عام 1974 ظهرت أعماله الجديدة والمبتكرة بشكل بارزة في معرض صيفي في الأكاديمية الملكية في لندن.. وتلتها مجموعة من المعرض بعد 12 شهرا بجامعة كامبريدج.. ثم المزيد من المعارض الجماعية في عام 1976 وعام 1978.
أصدر كتاب «علم اللغة العربية» و «علم الجمال الإسلامي» الذي أعده د.أحمد مصطفى بالأشتراك مع د. ستيفان سبيرل.. وهو كبير المحاضرين بلندن.. حيث يهدف د. أحمد إلى إنتاج - لأول مرة - تحليلا شاملا لنظرية ابن مقلا. وتشمل الأهداف الرئيسية دراسة أصول النص المتناسب في لقاء بين الثقافات من خلال تطبيقه العملي مشتملا على توضيح مفصل لقواعده الهندسية.. وإعادة تقييم آثاره الأوسع نطاقا على الفنون البصرية.
قدم الفنان أحمد مصطفى العديد من الأعمال الفنية بأسلوب خاص وفريد من نوعه يرافقها دائما دراسة علمية مركزة وعميقة.. ومعظم أعماله مستمدة من النصوص القرآنية المقدسة.. حيث التأثير البصري المذهل للوحاته تتجاوز بكثير النقوش الزخرفية.. له مقتنيات شخصية ومتحفية في عدد كبير من دول العالم .
