التصنيف: العلوم الاجتماعية
الاحتجاج الهادئ "المرأة العاملة والتحجب الجديد"
العلوم الاجتماعية
يعد هذا الكتاب محاولة جادة لرصد بعض ملامح التغير في مجتمع القاهرة والمجتمع المصري بالتالي. ولعلها تحرض باحثين مصريين على ولوج ميادين اصبحت - لاسباب تتعلق إما بالغرض أو السذاجة أو قلة الوعى - ميادين شائكة يؤثر الكثيرون البعد عنها التماساً للسلامة. ومن هنا اختارت المؤلفة نساء الطبقة المتوسطة الدنيا في القاهرة اللائي خرجن من اسر فقيرة اغلب افرادها أميون . وكن أول من عرف التعليم بين النساء أسرهن. واول من خرجن إلى العمل ورصدت في دراسة حالة ما اكتنف خروج هؤلاء للتعليم والعمل من ضغوط وقيود. ومحاولاتهن للتحايل على هذه الضغوط والقيود احتجاجا وتكيفاً ورأت ان تحجبهن يدخل في اطار هذه المحاولات
راية التمرد (الامية المواقفية في العصر ما بعد الحداثي)
العلوم الاجتماعية
من قرية ايطالية صغيرة اعلنت عدة جماعات طليعية اوروبية - في يوليو 1957 - إقامة "الأممية المواقفية" التي تعد أكثر حركات التجديد والتمرد راديكالية وشمولا في القرن الماضي ففي زمن ازدهار اقتصادي واجتماعي غير مسبوق اعلنت الاممية المواقفية ان تحقق الابداع الاصيل مرهون بنفي العلاقات الثقافية والاجتماعية القائمة التي تجعل البشر متفرجين علي حيواتهم الخاصة يستهلكونها ولا يحيونها وطرحت برنامج مطالب فورية افسح مكان الصدارة في المشروع الثوري للخيال والإبداعية والرغبة والمتعة. وكان هذا التيار المهم والمؤثر ضمن سياق حركات الطليعة الكبرى في القرن الماضي.
امرأة مختلفة (درية شفيق)
العلوم الاجتماعية
هذه قصة امرأة مصرية أرادت لحياتها ان تكون "تحفة فنية " . هى قصة كفاح امرأة وحدها في وجه قوي الرجعية في مجتمعها - سواء أكانت ثقافية أم دينية أم سياسية - تلك التي كانت تعارض مساواة المرأة مساواة كاملة . هى قصة لقاء بين الوعى النسائي الوليد لإمرأة. وعى شكلته القيم الإسلامية والإنسانية وبين صحوة الهوية القومية لمجتمعها. تلك الصحوة المنبثقة من الواقع التاريخي لعالم ما بعد الحرب العالمية الثاينة. كانت درية شفيق ترغب في "خوض تجربة الحياة كاملة". أن تكون بطلة جماهيرية في مجتمع ينظر إلى المرأة نظرة تحصرها اساساً في دور السند والمعين والمرشد الاخلاقي الامين للاسرة.
النهضة النسائية في مصر "الثقافة والمجتمع والصحافة"
العلوم الاجتماعية
ترى مؤلفة هذا الكتاب أن تاريخ الحركة النسائية المصرية قد ركز على رموز بعينها. أكثرهم من الرجال أمثال: قاسم أمين. ورفاعة الطهطاوي. وعدد قليل من النساء أمثال" هدى شعراوي وعائشة التيمورية. وعليه تحول النهضة النسائية في مصر النظر بعيداً عن تركيزها على ذلك العدد القليل من الرجال والعدد الاقل من النساء: لتكشف لنا عن الصورة الكاملة التي حوت العديد من المثقفات المهمومات بالتفكير في الادوار الاجتماعية والثقافية للنساء والعلاقات بين الجنسين في مصر في العقود السابقة لبداية القرن العشرين والعقود التي تلته.
النساء والاسرة وقوانين الطلاق في التاريخ الاسلامي
العلوم الاجتماعية
تثبت بحوث هذا الكتاب أن المراة العربية والمسلمة تمتعت بحقوق قانونية. ومارست صلاحية قبل قدوم المؤثرات الغربية بزمن طويل وان التمييز ضد المرأة وتضييق مساحة مكاسبها القانونية إنما جاء على يد دعاة التحديث والتغريب الذي شاركوا في صياغة قوانين الاحوال الشخصية الحديثة. وتتميز هذه الآراء بأهمية بالغة في مواجهة الرؤية الاستشراقية للمجتمعات الإسلامية ورد الاعتبار للثقافة الاسلامية وخاصة أن الدراسات الواردة في هذا الكتاب اعتمدت على الوثائق التاريخية وسجلات المحاكم الشرعية والمصادر الأصلية للفتاوى وكتب الفقه كما انها غطت مساحة جغرافية كبيرة تمثل البلاد العربية وايران وتركيا.
الحركة النسائية والتطور في الشرق الاوسط
العلوم الاجتماعية
تقدم الدراسات الواردة في هذا الكتاب انطلاقات مهمة حول مجال دراسات المرأة في الشرق الاوسط وذلك عن طريق توضحيها للتعقيدات والتناقضات المصاحبة للتحديث. وبالذات عبثية وافتقار احد الاتجاهات للحكمة السياسية. وهو الاتجاه إلى تطبيق الظواهر التي صاحبت فترة ما بعد الاستعمار في إطار التغريب والأصالة وهما في حد ذاتهما صناعة استعمارية وبذلك تقدم لنا تلك الدراسات أرضا جديدة تتسع بأفقنا وتوسع خيالنا فتثير الحماس إلى مغامرات فكرية أكثر واعمق.
نظام العبودية القديم والنموذج المثالي للانسان
العلوم الاجتماعية
اعتماداً على كتابات الفلاسفة والمؤرخين وشعراء المسرح يرى المؤلف ان أكثر العقول استنارة بداية من مدينة أثينا القديمة حتى العصر الحديث كانت تؤمن أن نظام العبودية وماصاحبة من مآس كانت ثمنًا ضئيلاً لما يسمى "المعجزة الإغريقية". ولقد تأصلت هذه الفكرة في العقلية الإغريقية إلى درجة جعلت من الصعب حتى على كتاب القصص الخيالية والفلاسفة المثاليين ان يتصورا عالماً خاليا من العبيد. وينتقل الكاتب بعد ذلك ليدرس وضع العبيد في الحضارة الرومانية وفي الديانات السماوية مثل اليهودية والمسيحية. ومروراً بالعصر الحديث والحركات الاستعمارية المختلفة.
قضايا التنظير في البحث الاجتماعي
العلوم الاجتماعية
يوضح هذا الكتاب أن علم الاجتماع قد قطع شوطاً طويلاً في رحلة التنظير في قضايا البحث الاجتماعي على امتداد نحو قرنين من الزمان؛ حيث شهد في البداية تفلسفاً اجتماعياً. أو محاولة لرؤية الحقيقة الاجتماعية من منطور تطورها التاريخي أو إطارها المعياري والقيمي. أو مدى قابليتها للتقنين بمفهوم القانون في العلم الطبيعي. ومن ناحية اخرى: فإن المقصود من طرح مدخل النظرية التكيفية هو استخدام هذه النظرية كبديل راديكالي. أى كمجموعة من القواعد والاستراتيجيات الجديدة للمنهج السوسيولوجي التي تحاول ان تشق لنفسها طريقاً مستقلاً.
صناعة الثقافة السوداء
العلوم الاجتماعية
إن أهم سؤال يطرحه "إيليس كاشمور" في هذا الكتاب. هل هناك وجود حقيقي لثقافة سوداء خالصة في الوقت الذي تخضع فيه هذه الصناعة لشركات يملكها البيض؟ إن صناعة الثقافة السوداء لها مصلحة في ترويج فكرة أنها موجودة والسود هم من أنتجوها بالتنسيق مع البيض. بينما البيض هم من يستهلكنها في الغالب الأعم. فهو يبين كيف سمح للسود بتحقيق النجاح في إطار صناعة الترفيه وحدها وبشرط أن يعملوا وفقاً لما لدى البيض من صور نمطية مقولبة. كما يقوم أيضاً بتتبع تاريخ الثقافة السوداء من فترة ما بعد تحرير العبيد حتى اواخر القرن العشرين.
