التصنيف: التراجم
اقدم لك تروتسكي والماركسيه
التراجم
يعد ليون تروتسكي واحداً من الشخصيات المأساوية العظيمة في القرن العشرين فلقد لقي حتفه على يد مغتال ستاليني في 20 اغسطس 1940 وقد كان سياسياً ثوريا نالت نظراته الثافبة الإعجاب حتى من أعدائة وهو خطيب بارع يمكنه أن يؤثر في جمهور عريض ويهز مشاعرهم لدرجة الدموع كما كان مؤرخا تجبرنا مواهبه الأدبية على الانتباه لأعماله وكان كذلك محللا سياسياً يؤول الأحداث ويتكهن بالمستقبل بروح نبي ثوراتي.
اقدم لك ميلاني كلاين
التراجم
هذا الكتاب يدور حول عالمة النفس الانجليزية "ميلاني كلاين" التي ولدت في فيينا عام (1882) وتوفيت في لندن عام 1960م وهو يعرض لطفولتها البائسة وزواجها التعس وإحباطها في اختبار مهنة أبيها الطبيب مما جعلها تتفرغ فيما بعد لدراسة الأطفال والقيام بتطبيق نظريات فرويد في التحليل النفسي على أطفالها أولاً ثم على الأطفال عموماً فيما بعد.. ومن هنا كان هذا الكتاب مهماً في علم نفس الطفل بقدر ما هو مهم في تشجيع الباحث في اي ميدان على بذل الجهد وعدم اليأس من الوصول الي هدفة.
اقدم لك شكسبير
التراجم
يتناول هذا الكتاب الشاعر الانجليزي العظيم وليم شكسبير (1564-1616) الذي مازال يقرأ ويدرس وتقدم مسرحياته في معظم أنحاء العالم بعد أن قضى نحبه منذ حوالي أربعمائة عام وبتساءل المؤلف عن حقيقة ذلك الفنان الخالد. والواقع كما يقول الؤلف أن شكسبير كان موهبة طبيعية لم يتدخل في تعليمها أحد رغم أنه كان يستعين بالقراءة العميقة الواسعة عند كتابة كل مسرحية كما كان يبذل جهوداً مضنية في إعادة كتابة النصوص ومراجعتها وربما كان ذلك ما جعلة خالداً على مر الزمان.
اقدم لك جان بودريار
التراجم
هذا الكتاب الأربعون من سلسلة "اقدم لك" وهو يتناول بالدراسة حياة وأفكار المفكر وعالم الاجتماع المعاصر "جان بودريار" الذي احتار النقاد في تصنيفة فهو مفكر زئبقي رواغ يستعصى على التصنيف لأنه مفكر من نوع جديد لكنه خطر وهو عالم اجتماع مع إنه يوجه لهذا العلم ضربات عنيفة وهو ماركسي وإن كان يهاجم الماركسية وهو متحرر لكنه يهاجم الحركة النسائية ولعل هذا هو السبب في أن المؤلف يبدأ كتابه الحالي بالتساؤل عن هوية المفكر والسبب في هذه الحيرة ان بودريار يبدو أحيانا أنه مفكر عدمي يحطم كل شئ لنه يعتقد أننا نعيش في عالم من "المحاكاة" والتزييف لا في عالم الواقع الذي توارى عن أعيننا ليحل محله عالم آخر يحاكي هذا الواقع وإن كان لا يعرف شيئاً عنه.
اقدم لك الماركيزدي ساد
التراجم
يدور هذا الكتاب حول الماركيز دي ساد (1740-1814) والسادية التي اشتقت من اسمه وهو رجل غريب الأطوار كاتب وأديب لا يمل من قراءة الكتب حتى إنه يحتفظ بمكتبة وهو في السجن كما أنه صعلوك وشاذ ومنحرف وفاسق وفيلسوف وصاحب استبصارات قوية حول الطبيعة البشرية حتى اصبح اسمه مذهباً شهيراً في علم النفس ومن هنا اختلفت فيه الآراء وكثرت حوله الأقاويل.
جوانب اخرى من حياتهم
التراجم
الكاتب ضمير الأمة، وهو إنسان بمعنى الكلمة، يبدع مثلما يبدع الآخرون في ميادين نشاطاتهم. ويغير أراءه وأفكاره من حين إلى آخر. وتحدث إزاحات ما في وجهات نظره تبعاً لظروف معينة وفي مراحل سنية محددة. يملك علاقات ما بالسلطة السابقة واللاحقة. ومن ثم فلديه دائما تصورات وطموحات غير محددة في علاقته بهذه السلطات من حيث الرفض أو القبول أو في حدود إبداء التحفظات والملاحظات. من هنا تحديداً كانت فكرة استعراض بعض الجوانب الشخصية الخاصة من جهة، وبعض الجوانب المرتبطة بحياة وإبداع عدد من الكُتّاب الروس الذين قرأنا لهم وسمعنا عنهم من جهة اخرى.
رحلة الي الجذور
التراجم
يعتبر كتاب "رحلة إلي الجذور" من أفضل كتب السيرة الحياتية التي كتبت عن جابربيل جارثيا ماركيز إن لم يكن أفضلها على الإطلاق حتى إنه فاق بكثير ما كتبه مؤلف "مائة عام من العزلة" عن نفسه في سيرته الذاتية التي صدرت في عام 2002 وترجمت إلي كثير من مختلف لغات العالم من بينها العربية تعتبر "رحلة إلي الجذور" أفضل هذه الكتب قاطبة, لأن كاتبه داسو سالديبار بذل فيها جهداً حثيثاً ومجهوداً مضنياً طوال أربعة عشر عاماً اضطر خلالها للسفر عدة مرات إلي مسقط راس جارثيا ماركيز.
اينشتين (حياته غرامياتة)
التراجم
يحمل عنوان هذا الكتاب اسم أعظم علماء القرن العشرين وأكثرهم إثارة للحيرة حيث يقدم حياة هذا العالم العملية والسياسية وأيضا الغرامية. إن حصول اينشتين على جائزة نوبل كان حتمياً كما رآه. فبالرغم من صعوبة أبحاثه فإنه لم يتوقف يوماً في العمل على الوصول لأهدافه لنيل هذه الجائزة الكبرى, وتعتبر حياته سلسلة لا تنتهي من المفارقت فهو يطور أبحاث القنبلة الذرية ويوالي اليهود والحركة الصهيونية بل وتعرض عليه رئاسة دولة إسرائيل. إن المختارات المترجمة عن حياة أينشتين في هذا الكتاب أوجزت حياة هذا العالم بشكل جميل.
اقدم لك رسل
التراجم
يدور هذا الكتاب حول الفيلسوف الإنجليزي المعاصر برتراند راسل الذي يعد واحداً من أعظم الفلاسفة في القرن العشرين غن لم يكن أعظمهم جميعاً فقد قيل عنه أنه غير الفلسفة الغربية إلي الأبد "ماثماتيكا" اي أصول الرياضيات, يدرس فيه الرياضيات ويحاول أن يقوم برد اصولها إلي المنطق وبهذا كان راسل رائداص في التحليل المنطقي وفي دراسته للطبيعة الحقيقة للمعنى وللمذهب التجريبي وغصراره على عملية المنهج في الفلسفة.
