ندوة فوتوغرافيا الموالد في المحروسة تبهر حضور بيت المعمار ومنال محي الدين تتألق بقبة الغوري وابراهيم راشد يحوز علي اعجاب رواد بشتاك

2022-04-18

ندوة فوتوغرافيا الموالد في المحروسة تبهر حضور بيت المعمار ومنال محي الدين تتألق قبة الغوري وابراهيم راشد يحوز علي اعجاب رواد بشتاك

في إطار البرنامج الثقافي والفني الذي يقيمه قطاع صندوق التنمية الثقافية احتفالا بشهر رمضان المعظم، نظم قطاع الصندوق في التاسعة مساء الأحد 17 ابريل ( 16 رمضان ) عدد من الأمسيات الفنية والثقافية بمراكز الإبداع المختلفة.

حيث اقيم ببيت ببيت المعمار المصري " بدرب اللبانة " ضمن فعاليات وزارة الثقافة للإحتفاء بالقاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي ندوة بعنوان "فوتوغرافيا الموالد في مصر المحروسة للمترجم والباحث محمد نور الدين، بحضور ا.د. فتحى عبد الوهاب رئيس قطاع الصندوق، والمعمارى الكبير ا.د. عصام صفى الدين ، وعدد من محبى التراث والمتخصصين.

حيث بدأ  "نور الدين" باستعراض عدد من الصور الفوتوغرافيه للقاهرة بعدسته منها مسجد الرفاعي،حديقة الخالدين بالازبكية ، قصر محمد علي الصغير ، حوش قدم ،صحراء المماليك ، ثم عرج بنا الي رحلة عبر موالد آل البيت في مصر وهي موالد سيدنا الحسين، السيدة زينب ،والسيدة نفيسة ، وقدم من خلال الصور شرحا لعدد من المصطلحات المصاحبه لهذه الاحتفاليات" والتى تبدأ بالمحبه وما يصاحبها من السعي ، كما قدم شرحا للنفحات التي يقدمها الاهالى للمريدين وزوار المولد،ايضا استعرض نور الدين بعضا من المصطلحات الصوفية مثل " السر" وخص بها الطريقة الرفاعية من خلال صور الدراويش ،وحلقات الذكر،  مستشهدا بابيات من اشعار كبار الصوفيه.

كما استعرض كذلك الشوادر وتجمعات الاهالى من كل المحافظات ، والدراويش والمريدين والمتصوفة والمداحين ، كذلك الالعاب التي تصاحب الموالد من مراجيح ولعبة النشان وغيرها. 

اعقب ذلك مداخلات الحاضرين منها مداخلة المعماري عصام صفي الدين احيث اوضح ان الموالد في مصر ترتبط ارتباطا وثبقا بالحالة الروحية للمصريين عموما ، وتحدث صفي الدين عن حالات الذكر ، مشيرا الي الحالة الوجدانية العميقة التي تخلقها حلقات الذكر في نفوس المريدين ، واضاف ان العقل والفكر والروح ثلاث خواص للدرويش يستطيع من خلال الذكر ان يتجاوز الفكر ليصل الي الروح .

محمد نور الدين خريج كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة، شغل العديد من المناصب داخل مصر وخارجها في مجال ترجمة الإعلام المرئي. تقلد عدد من المناصب خارج مصر. ثم إستقر بمصر ليكمل عمله في مجال الترجمة والتفرغ لحبه وشغفه للتصوير المعماري و الآثار الإسلامية، القبطية، والمصري القديمة باحثاً عن الاِثر لما تركة الأسلاف ممن سكنوا مصر المحروسة .

كما استضاف مركز ابداع قبة الغوري " بشارع الأزهر " عازفة الهارب الفنانة منال محيي الدين وفرقتها، حيث قدمت مجموعة مختارة من المؤلفات الموسيقية العالمية والعربية منها "كلمة حلوة وكلمتين"، "نسم علينا الهوى"، "رقصة عزيزة"، "يمامة بيضا"، "لية لا" إلى جانب مجموعة من أشهر أعمال بليغ حمدي، ليلي مراد، وغيرهم من الملحنين الكبار.

وبقصر الأمير طاز " بحي الخليفة " قدمت "مدرسة الانشاد" مجموعة من الموشحات الدينية بمناسبة الشهر الكريم ، وتعد مدرسة الإنشاد أحد روافد المبادرة التي بدأها محمود التهامى، منذ سنوات بعنوان "الإنشاد فى مواجهة الإرهاب".

وببيت الغناء العربي "بقصر الأمير بشتاك " بشارع المعز ، قدم الفنان ابراهيم راشد باقة مختارة من الأغنيات منها " يا صلاة الزين"، " علي رمش عيونها "، " عيني بترف"، " والنبي يا جميل "، " صلينا الفجر فين " ، "حلوين من يومنا والله" ، " سحب رمشه " . 

وبمركز ابداع بيت السحيمي " بشارع المعز "، قدمت فرقة النيل للآلات الشعبية بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة متنوعة من التراث والفلكلور الشعبي ، وتعد الفرقة من أقدم الفرق المصرية التي حافظت علي التراث الشعبي ، شاركت في العديد من المحافل الدولية ومثلت مصر في عدد من دول العالم.

وبمركز ابداع الطفل " ببيت العيني " خلف الجامع الأزهر ، اقيمت احتفالية بعنوان "ليالي بيت العيني للصغار" حيث احتفل بيت العيني مع رواده بفقرات فنية و ثقافية مختلفة منها : عرض حكي بعنوان "حكايات شهرزاد" وتضمن سرد حكاية ذات طابع كوميدى ملئ بالالغاز، كما عرضت فقرات للتنورة ، اعقبها  فقرة " الدرويش والمسحراتي" لإضفاء البهجة و مشاركة أبنائنا على المسرح في الغناء اشراف عبد الرحمن جابر.