كلام في السيما يحتفي بأنور وجدى ... شارلى شابلن العرب

2024-12-12

 

 يقيم صالون [كلام في السيما] أمسية جديدة من أمسياته الشهرية، بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية، بعنوان [أنور وجدي ..هذا الفنان الشامل..شارلي شابلن العرب]، وذلك في تمام السابعة مساء اليوم  (الخميس 12 ديسمبر)  بسينما الهناجر بساحة الأوبرا.

ضيوف الصالون لهذا الشهر؛ المنتج السينمائي حسين القلا، والمصور ورائد الفوتوغرافية السينمائية/ محمد بكر والفنان الكبير/ دكتور محسن أحمد، و دكتور / حسين بكر مدير التصوير السينمائي وأستاذ التصوير بالمعهد العالي للسينما، والناقدة الصحفية/ مها متبولي، والكاتب السينمائي/ مشير عبد الله، والفنانة/  كريمة بدير المخرجة ومصممة الاستعراضات، والكاتب الصحفي / رشدي الدقن.

 حيث يناقش المخرج السينمائي اشرف فايق ضيوف الصالون المستجدات الفنية على الساحة السينمائية، بمشاركة النجوم من الفنانين والمخرجين، ويهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بالرواد من صناع السينما.

ولد الفنان أنور وجدي سنة 1904 في أسرة من أصول سورية، وكان والده يعمل في تجارة الخشب، ثم انتقلوا إلى مصر ليبدأ ولعه وحبه للسينما والمسرح، دخل عالم الفن من خلال انضمامه لعدد من الفرق المسرحية، أبرزها فرقة مسرح رمسيس مع الراحل يوسف وهبي، وظل يصعد في الأدوار حتى أخذ دور البطولة، اتجه للسينما وقدم أدوارا ثانوية في بدايته مثل فيلم الدفاع عام 1935، وقبل نهاية الأربعينات وبعدها حقق نجاحا كبيرا في أفلام ليلى بنت الأغنياء وسر أبي والقلب له واحد، لم تقتصر موهبة أنور وجدي على التمثيل فقط، بل نجح في تأليف وإخراج عدد من الأفلام  أبرزها  ليلى بنت الفقراء قلبي دليلي، غزل البنات، وعنبر، قدم أنور وجدي الطفلة المعجزة فيروز في 3 أفلام من إنتاجه وهم ياسمين وفيروز هانم ودهب، نجح أنور وجدي في التمثيل مع 3 من أهم نجوم الغناء وهن أم كلثوم، وأسمهان، وليلى مراد، أُصيب أنور وجدي بمرض وراثي (مرض الكلى متعدد الكيسات) توفي على إثره في 14 مايو 1955 وهو في قمة مجده الفني تاركًا إرث سينمائي حافل بالعطاء والتميز.